الأربعاء، 28 مايو 2008

من روائع مظفر النواب

يا لانتشائك إذ يهَزَجَ البحرُ

بالزبد الزئبقي..

ويزهو اللبرجد واللازورد

إذا هزج البحر

فالكون زاءُ ملونةٌ

فوقها شدةٌ.. فوقها شدةٌ

ثم مــــدُّ

وللشدِّ من بعد ذلك شَدُّ..

وللشدِّ شَــــدُّ

وإني على الحبل من مركبي..

في الظلام أشُدُّ

وعلى دفتي في الهزيع

كما خصر أنثى أشُدُّ

وتندمل الآ ن يا صاحبي

فالنجوم هنا لا تُعَدُّ

وأنت كما خلق الله في نشوة الخلق

بين الصواري يؤجج ما قد تبقى

من الشيب برقٌ

ويعبث فيما تبقى من القلب رعدُ

عجيب صراخك في غمرات البنفسج..

والكــون

إذ يصل العتبات الأخيرة

في غفوةٍ لا يَنِدُّ

عروس السفائن

لا تتركيني على أنقة الساحلين

يَجِنُ جُنوني إذا رنَّ في هدأة الليل بُعْدُ

أهيــــــم

أهيم إذا رنّ في هدأة الليل

بُـــــعْدُ

ليست هناك تعليقات: