كنت وما زلت على يقين بأن الدمعة تثمر
وأن نوبات البكاء أمر ضرورى كنوبات رى شراقى الارض
تمنحها حياة من جديد
فأغلب ظنى ان شراقى الانسان أشد حاجة لماء خصوصيته الملح
وفى كلتا الحالتين تعود السكينة من جديد إلى الارض بعد نوبات الرى
وكذا إلى العين بعد نوبات البكاء لتثمر الأرض خيراً وتثمر العين ضوئاً
مع الفارق فى نسب الأخذ والعطاء وهذا فى رأيى لا يهم
فقد علمنى الحزن أن أمتطى صهوة الوجع مدججا بالصحو
وأعيد قراءة تاريخ أوجاع الانسان فى دفتر صفحات العمر
لأجدنى اكثر الناس حظا بزيارة هذا الوافد المعقّمْ الجرىء
الذى يأتى لاجراء أدق جراحة بالقلب ليعيد دوزنة أوتار الانسانيه فيه
حتى تصبح اكثر استشعارا ورقه
وللجراحة أثارها الجانبيه طالت ام قصرت مدتها
علينا تحملها بجلد ومثابرة
كما إنه علينا دفع الفيزيتا كاملة وعن طيب خاطر !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق